العراق: إمدادات الغاز الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي

نظر خارجي للسفارة الأميركية في بغداد (د.ب.أ)
نظر خارجي للسفارة الأميركية في بغداد (د.ب.أ)
TT

العراق: إمدادات الغاز الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي

نظر خارجي للسفارة الأميركية في بغداد (د.ب.أ)
نظر خارجي للسفارة الأميركية في بغداد (د.ب.أ)

أكدت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الجمعة، أن إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي على إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، لـ«وكالة الأنباء العراقية» إن «إطلاقات الغاز الإيراني إلى العراق لم تتأثر بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية»، لافتاً إلى أن «وزارة الكهرباء تراقب تطورات الوضع الراهن بشكل مستمر».

وأضاف موسى أن «وزارة الكهرباء على اتصال مباشر مع الشركة الإيرانية المجهزة للغاز لضمان ديمومة وصول الغاز إلى المحطات الكهربائية في العراق»، مبيناً أن «وزارة الكهرباء عانت منذ وقت سابق من مشكلة إمدادات وصول الغاز الإيراني، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ مجموعة إجراءات بديلة، منها تأمين الكاز لبعض الوحدات التوليدية في المحطات، والعمل على ضمان استغلال الغاز الوطني، وإنشاء منصات الغاز المسال، وتنويع مصادر الطاقة ومحطات الطاقة الشمسية، وتدوير النفايات».

وأوضح أن «المحطات الكهربائية تؤدي أعمالها بشكل جيد، وتعمل بكفاءة واستقرار لتواكب ذروة الأحمال الصيفية، ولم تتأثر المحطات بنقص الغاز عما كان عليه قبل العدوان الأخير على إيران».


مقالات ذات صلة

قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل

شؤون إقليمية قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي (فارس) play-circle

قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل

تعهد قائد الجيش الجديد أمير حاتمي الأحد في رسالة للمرشد الإيراني علي خامنئي بأن توجه قواته «ضربات مؤثرة وحاسمة لإسرائيل»

«الشرق الأوسط» (طهران)
الاقتصاد ناقلات نفط تمر عبر مضيق هرمز (رويترز)

بعد تهديداتها... هل تستطيع إيران فعلاً إغلاق مضيق هرمز؟

مع تصاعد التوترات في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، عادت المخاوف من أن طهران قد ترد باستهداف مضيق هرمز، أحد أهم شرايين النفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد انفجار ناتج عن صاروخ إيراني في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب (أ.ب)

إيران تنفي توقف مصفاة أصفهان… وإسرائيل تؤكد تضرر خطوط الأنابيب

قالت وزارة النفط الإيرانية إن العمليات في مصفاة أصفهان مستمرة دون انقطاع، فيما ذكرت شركة مصافي النفط المحدودة الإسرائيلية أن خطوط الأنابيب تضررت جراء الحرب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد طائرة دون طيار تظهر الدمار الذي لحق بالمنازل السكنية في أعقاب هجوم صاروخي من إيران على إسرائيل 14 يونيو 2025 (رويترز)

«اقتصاد دول الجوار» يترقب تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران بحذر وتحوط

سجلت أسعار النفط والغاز والذهب مستويات قياسية بعد بدء المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، وسط ترقب وحذر لمزيد من التطورات.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد شاشة لعرض أسعار البنزين والديزل في العاصمة الألمانية برلين (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران

ارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا نتيجة تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

542 مليار دولار حجم الإنفاق المقدر لميزانيات دول مجلس التعاون الخليجي في 2025

54.3 مليار دولار حجم العجز المُقدَّر في الميزانيات الخليجية لعام 2025 (العمانية)
54.3 مليار دولار حجم العجز المُقدَّر في الميزانيات الخليجية لعام 2025 (العمانية)
TT

542 مليار دولار حجم الإنفاق المقدر لميزانيات دول مجلس التعاون الخليجي في 2025

54.3 مليار دولار حجم العجز المُقدَّر في الميزانيات الخليجية لعام 2025 (العمانية)
54.3 مليار دولار حجم العجز المُقدَّر في الميزانيات الخليجية لعام 2025 (العمانية)

بلغ الإنفاق المُقدَّر لميزانيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الحالي نحو 542.1 مليار دولار أميركي، في حين بلغت الإيرادات الحكومية المُقدَّرة نحو 487.8 مليار دولار أميركي، بعجز مُقدَّر يصل إلى 54.3 مليار دولار أميركي.

وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن الإيرادات الحكومية بدول مجلس التعاون تتأثر بشكل مباشر بحركة أسعار النفط العالمية؛ إذ تُشكِّل الإيرادات النفطية النسبة الأكبر من الموارد المالية، وتتبع الدول نهجاً متحفظاً في احتساب سعر النفط التعادلي لتقدير موازناتها العامة؛ تجنباً للتقلبات الاقتصادية الدولية، وتذبذب أسعار النفط العالمية، ومن المتوقع أن تستمر الإيرادات الحكومية في الاستقرار النسبي، مع بقاء أسعار النفط عند مستويات «معتدلة» إلى «مرتفعة».

كما قدَّرت غالبية دول المجلس زيادةً لإنفاقها في عام 2025 مقارنةً مع تقديرات الإنفاق في عام 2024، وتعدُّ هذه الزيادة من محددات النمو في اقتصادات دول المجلس بشكل عام، التي تُوجَّه لاستكمال مشروعات البنية الأساسية، وتحفيز النمو في بعض القطاعات الاقتصادية؛ لتنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية، في حين تخطط دول المجلس لتمويل العجز في الميزانيات من خلال السحب من الاحتياطات، والاقتراض سواء المحلي أم الخارجي.