قال كارلوس ألكاراس إن فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس رغم تأخره بمجموعتين في النهائي ومعادلة حصيلة مثله الأعلى في صباه رافائيل نادال من البطولات الكبرى عندما كان في نفس العمر من فعل "القدر".
ونجح اللاعب الإسباني (22 عاما)، والذي اعتبره الكثيرون خليفة نادال على الملاعب الرملية، في تعويض تأخره بمجموعتين لأول مرة في مسيرته ليهزم المصنف الأول عالميا يانيك سينر في نهائي رولان غاروس.
وقال ألكاراس بعدما حقق خمسة ألقاب وهو نفس رصيد نادال عندما كان في نفس عمره "إن مصادفة الفوز بلقبي الخامس في البطولات الأربع الكبرى في نفس عمر رافائيل نادال، هي القدر".
كان نادال يصغره بيوم واحد عندما تغلب على روجر فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون 2008 ليحقق لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى.
وقال ألكاراس "ستلازمني هذه الإحصائية للأبد، الفوز بلقبي الخامس في البطولات الأربع الكبرى في نفس المرحلة العمرية التي حقق فيها رافا هذا، وهو مثلي الأعلى ومصدر إلهامي. إنه لشرف عظيم".
وفي المباراة النهائية التي شهدت العديد من التقلبات أشاد ألكاراس بالجماهير في باريس التي شجعته وساعدته في التمسك بالأمل ليفوز 4-6 و6-7 و6-4 و7-6 و7-6.
وأضاف "لولاهم، لكان من المستحيل العودة في النتيجة. في بداية المجموعة الثالثة، كانت كل الأمور تسير في صالحه. كان عليّ أن أتخلص من تلك الأفكار وأقاتل".
وأنقذ ألكاراس ثلاث نقاط للمباراة لكن اللحظة التي خرج فيها من المباراة كما انتفض مجددا بعد تأخره 6-5 في المجموعة الحاسمةليفرض شوطا فاصلا قويا.
وقال: لم تكن نقاط المباراة رائعة. لقد أنقذت نقاط المباراة، وهذا أمر رائع، لكن النقاط لم تكن جيدة. عند تأخري 6-5 في المجموعة الخامسة، عند 15-30 أو 30-30، كانت الأفضلية لي، 40-40. أتذكر هذه النقاط بوضوح، وبصراحة ما زلت لا أعرف كيف فعلتها. أعني، كانت الكرات تلامس الخطوط. سيطر على هذا الشوط. بصراحة، ما زلت لا أعرف كيف أفلت بهذا الشوط.
ولا يعزز هذا الفوز مكانة ألكاراس بين نخبة الرياضة فحسب، بل ويعيد أيضا إشعال الحديث عن جيل جديد من المنافسة بعد فوز سينر بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.