راجح داود: موسيقى أفلام الأكشن والكوميديا لا تناسبني

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس إعادة إنتاج أوبريت «البروكة» لسيد درويش

الموسيقار المصري راجح داود (حسابه على «فيسبوك»)
الموسيقار المصري راجح داود (حسابه على «فيسبوك»)
TT

راجح داود: موسيقى أفلام الأكشن والكوميديا لا تناسبني

الموسيقار المصري راجح داود (حسابه على «فيسبوك»)
الموسيقار المصري راجح داود (حسابه على «فيسبوك»)

قال الموسيقار المصري راجح داود، المشرف على «مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية» إن إعادة تقديم أوبريت «البروكة» كاملاً للمرة الأولى يأتي في إطار مشروع ثقافي لإحياء أعمال سيد درويش وتقديمها بشكل يليق بتراثه ويعيد الاعتبار لهذا الإرث الفني، الذي ظل لفترات طويلة حبيس الإهمال والتجزئة، مؤكداً أن هذا المشروع يخضع لتحضيرات معقدة بدأت منذ وقت مبكر، نظراً لطبيعة العمل الاستعراضية والموسيقية، وحاجته إلى تجهيزات مسرحية دقيقة.

وأضاف داود في حواره لـ«الشرق الأوسط» أنه «على الرغم من تميز الأوبريت على المستوى الفني وصلاحيته للتقديم طوال الوقت، فإنه لم يكن يقدم كاملاً، لكن هذه المرة تمت الاستعانة بأوركسترا وممثلين وعازفين ومطربين». لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي يُقدم فيها العرض كاملاً بمدينة الإسكندرية مسقط رأس «فنان الشعب» سيد درويش.

يواصل داود العمل على إنتاج أوبريت «البروكة» لسيد درويش (حسابه على «فيسبوك»)

وتُعدّ «البروكة» من العروض الكوميدية المأخوذة عن الأدب الفرنسي، وتروي قصة فتاة كلما وُجدت في مكان حلَّ الخير والرخاء على أهله، وسط مفارقات كثيرة، ومَشاهد متنوّعة يتضمّنها العرض عبر فصوله الثلاثة.

أوضح داود أن اختيار «البروكة» تحديداً جاء لرغبتهم في إعادة تقديم أحد الأعمال المتميزة التي قدمها سيد درويش خلال مسيرته الفنية، إذ تبيّن أن هذا الأوبريت لم يقدم كاملاً على أي مسرح مصري، على حد تعبيره. مشيراً إلى أن إعادة هذا العمل إلى الواجهة يهدف إلى التأكيد على أهمية التراث الغنائي والموسيقي في تشكيل الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الفنية الوطنية.

وحول مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، أوضح الموسيقار المصري أن المركز يعتمد خطة سنوية، لاختيار المشاريع الفنية التي تُعرض بناءً على اعتبارات فنية وثقافية وليست تجارية، مؤكداً أن اختيار مشروع مثل «البروكة» جاء استناداً إلى قناعة شخصية وفنية بأهمية هذا العمل، وليس لكونه مرتبطاً بذكرى أو احتفالية، وهو ما يعكس فلسفة المركز في تقديم أعمال موسيقية ترتبط بجوهر الهوية الثقافية وليس بمناسبات عابرة.

يختار راجح داود أعماله بعناية (حسابه على «فيسبوك»)

وأضاف أن «التحديات التي تواجه مثل هذه المشروعات متعددة، فمن بينها المرتبطة بتجهيزات المسرحية من ديكور وملابس يناسبان الحقبة التي تدور فيها أحداث الأوبريت، فضلاً عن اختيار فرقة الكورال والمطربين والفرقة الموسيقية بعناية فائقة، بما يتوافق مع طبيعة العمل وأصالته».

وأشار إلى أن المايسترو ناير ناجي عمل على المشروع والتحضير له بشكل جيد مع صياغة العرض عبر كتابة أوركسترالية احتفظت بألحان سيد درويش وتقدمها بشكل عصري باهر، مع اهتمام بأدق تفاصيل الآلات وبصورة ستكون أقرب لما أراده «فنان الشعب» عند كتابة الأوبريت.

وحول تقييمه لدور الإعلام في دعم المشروعات الغنائية الجادة، قال داود إن «الإعلام في السنوات الأخيرة بات يركز بشكل مفرط على الأعمال التجارية والأخبار الترفيهية، بينما يتجاهل المشروعات الفنية الجادة التي تقدم محتوى ثقافي ذا قيمة»، وأكد أن هذا التوجه يؤثر سلباً على تلقي الجمهور للأعمال الفنية الجادة ويقلل من فرص وصولها إلى شرائح واسعة من المجتمع.

ولفت إلى أن هذا الواقع يضاعف من مسؤولية المؤسسات الثقافية المستقلة التي تقع على عاتقها مهمة تقديم هذا النوع من الفنون للجمهور وتعريفه بأهميته، حتى وإن كان ذلك وسط تجاهل إعلامي وعدم اهتمام من قطاعات واسعة من الجمهور.

وأشار إلى أن مشروع «البروكة» لا يهدف إلى تحقيق الربح أو النجاح الجماهيري السريع، بل لتقديم عمل فني يليق باسم سيد درويش ويساهم في إحياء تراثه الفني، معرباً عن أمله في أن يساهم المشروع في فتح الباب أمام تقديم مزيد من أعمال التراث الغنائي والموسيقي العربي بشكل احترافي ومعاصر.

الأعمال الفنية ذات القيمة تبقى خالدة في وجدان الناس وإن لم تحظَ بزخم إعلامي

وأعرب داود عن قناعته بأن الفن الجاد لا يحتاج إلى تسويق ضخم أو دعاية تجارية لكي يفرض نفسه، مؤكداً أن «الأعمال الفنية ذات القيمة تبقى خالدة في وجدان الناس وإن لم تحظَ بزخم إعلامي كبير وقتها، خصوصاً أن تاريخ الموسيقى العربية يزخر بأعمال عظيمة ظلت لسنوات غير معروفة لجمهور واسع، لكنها عندما قُدمت بشكل محترف وصلت إلى الناس وتركت أثرها».

وعن سبب محدودية إنتاجه في الموسيقى التصويرية للأعمال السينمائية في السنوات الأخيرة، قال الموسيقار المصري إن «غالبية الأفلام التي تُعرض عليه لا تستهويه ولا تناسبه ولا تمثل مجالاً يجد فيه ذاته كموسيقار لكونها معتمدة على الكوميديا والأكشن في الغالب»، موضحاً أنه «يفضل العمل على الأفلام ذات المضامين الإنسانية والاجتماعية العميقة».

وأضاف أن «الموسيقى التصويرية في الأفلام الكوميدية والأكشن تعتمد غالباً على الإيقاع السريع والمؤثرات الحركية، وهي طبيعة لا تتوافق مع رؤيته الفنية التي تميل إلى التعبير عن المشاعر العميقة والتحولات النفسية المعقدة للشخصيات».

وأكد داود أن اختياره للأفلام التي يشارك فيها موسيقاراً لا يكون بناءً على مبادرته الشخصية، بل يتم من خلال تواصل المخرجين معه، حيث يُعرض عليه الفيلم ويقوم بقراءته ومناقشة رؤيته مع المخرج، وإذا وجد أن العمل يحمل قيمة فنية حقيقية وقادر على أن يضيف إليه رؤيته الموسيقية، فإنه يوافق على المشاركة. أما إذا وجد أن الفيلم لا يتماشى مع قناعاته الفنية أو لا يحمل مضموناً إنسانياً أو اجتماعياً جاداً يعتذر عن المشاركة فيه.


مقالات ذات صلة

لندن... المحطة الرابعة لحفل روائع الأوركسترا السعودية

يوميات الشرق الأوركسترا السعودية تزور لندن الشهر القادم (هيئة الموسيقى)

لندن... المحطة الرابعة لحفل روائع الأوركسترا السعودية

تستعد هيئة الموسيقى لتنظيم حفل «روائع الأوركسترا السعودية» يوم السبت الموافق 28 سبتمبر (أيلول)، في مسرح سنترال هول وستمنستر في قلب العاصمة البريطانية لندن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حلمه الغناء عالي المستوى في لبنان والمنطقة العربية (صور روي حاج)

التينور اللبناني - الأميركي روي حاج: حلمي الغناء في المنطقة

يتحدّث التينور اللبناني، روي حاج، عن «اتصال الروح مع العالم لسرد القصص» لدى الصعود إلى مسرح. يرى الغناء الأوبرالي داخلياً يمتد إلى جذور المغنّي وأصوله.

فاطمة عبد الله (بيروت)
رياضة عالمية لقطة من أوبرا كرة القدم التي تعرض الآن في هامبورغ (رويترز)

حمى كرة القدم مصدر إلهام لدار الأوبرا الألمانية

لا يمكن الشعور بحمى كرة القدم في بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا داخل الملاعب المزدحمة والحانات الصاخبة وساحات المدن فحسب، بل أيضاً في دار الأوبرا.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
لمسات الموضة علاقة «ديور» بالباليه تعود إلى عهد المؤسس كريستيان ديور مما جعل لها باعاً في هذا المجال (صوفي كار)

«ديور» ترقص في دار الأوبرا بدبي على موسيقى فيليب غلاس

التقطت المصممة ماريا غراتزيا تشيوري الخيط من كريستيان ديور، واستعملت الرقص تيمات لبعض عروضها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مغنية الميزو سوبرانو الشهيرة سارة كونولي تلعب دور «زرقاء اليمامة» (هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية)

«تايمز»: «زرقاء اليمامة» تمهد لنهضة فنية وثقافية كبرى في السعودية

تُغنى عروض أوبرا «زرقاء اليمامة» باللغة العربية، وظهر العرض لأول مرة في الرياض الثلاثاء الماضي، ليكون أول عرض أوبرالي سعودي في تاريخ المملكة والأضخم عربيا

«الشرق الأوسط» (لندن)

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
TT

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»، خصوصاً في الفترة الحالية بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيل «كوكب الشرق» التي يتم إحياؤها خلال العام الحالي.

وأحيت مروة في مصر، أخيراً، حفلاً ضخماً قدمت خلاله أعمال «كوكب الشرق» وجرى خلال الحفل استخدام تقنية «الهولوغرام»، مع استعراض مراحل مختلفة من مشوار أم كلثوم الغنائي.

وقالت مروة ناجي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن الجزء الخاص بتقنية «الهولوغرام» سجَّلته كاملاً منذ عامين مع تقديم الحفل للمرة الأولى في السعودية ثم الكويت، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة كانت تعيش مع «كوكب الشرق» وأغانيها وتشاهد الكثير عنها لكون الحفل لن يقدم بشكل تقليدي.

تؤكد أن الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة بالنسبة لها (حسابها على {فيسبوك})

وأضافت: «المشروع يقدّم رحلة فنية ممتدة ترصد المراحل المختلفة في مسيرة أم كلثوم، من بداياتها مع محمد القصبجي، مروراً برياض السنباطي، ثم محمد عبد الوهاب، ووصولاً إلى بليغ حمدي، فكل مرحلة من تلك المراحل لها بصمتها الخاصة، ولها حالة صوتية وأدائية مختلفة تتطلب استحضارها بدقة على المسرح».

وقالت مروة إن «الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة» بالنسبة لها حتى لو كانت قدمت هذه الأغاني من قبل، فهي تستعد لكل حفل بطريقة الغناء، وشكل الحضور، لافتة إلى أن «تكوين الصوت نفسه يتغير بتغيّر اللحظة، وكل حفل يحمل حالة فريدة لا يشبه غيره».

تقدم مروة ناجي في ألبومها مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع (حسابها على {فيسبوك})

وأكدت أنها كانت تشعر بالخوف في البدايات من عدم وصول الإحساس الحقيقي للجمهور وسط التكنولوجيا الحديثة، لكنها أدركت أن الحضور لا يبحث فقط عن الصورة، بل عن الروح أيضاً، وأن الحفاظ على صدق الأداء هو ما يجعل التجربة مؤثرة وحقيقية.

وأشارت إلى أن ارتباطها الفني والوجداني بأم كلثوم بدأ مبكراً، عادَّةً أن أغنية «برضاك» من أكثر الأغاني التي ارتبطت بها وأصبحت جزءاً من صورتها مطربةً؛ لما فيها من قوة وصدق وتحدٍ في الأداء، لافتة إلى أن غناء تراث أم كلثوم يُشبه الدخول في حالة نفسية وفنية خاصة، لا تتكرّر مع فنانة أخرى.

وأكدت أن «الجمهور لا يزال يتعامل مع هذه الأغاني برهبة واحترام»، مشيرة إلى أن «الصورة الذهنية عن أم كلثوم بصفتها امرأة قوية تقف بثبات على المسرح، وتفرض حضورها وصوتها، تجعل كل من يقدم أغانيها، وأنا منهم، يلتزم بالوقفة نفسها والهيبة ذاتها، وهو جزء من إرثها، وليس فقط أغنياتها».

لمست ناجي في حفلات المغرب حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم (حسابها على {فيسبوك})

وحول تعلقها العميق بأغاني التراث، قالت مروة: «أمرّ أحياناً بلحظات أشعر فيها برغبة في التمرد على الأغاني القديمة، لكنني أتراجع سريعاً؛ لأن هناك أشياء لا يمكن رفضها، ولا يجب الابتعاد عنها»، عادَّةً أن «تقديم التراث ليس مجرد أداء، بل هو مسؤولية تجاه الذاكرة الفنية والناس الذين ما زالوا يعيشون مع هذا الفن».

وأشارت إلى أنها شعرت بسعادة بالغة عندما رأت فنانين آخرين يقدمون أغاني أم كلثوم؛ لأن ذلك يؤكد على استمرار تأثيرها وخلودها، مؤكدة أن «أم كلثوم لا تزال تُغنى وتُعاش في كل العالم العربي، وما زال لها محبون يملأون القاعات حتى يومنا هذا، سواء من الأجيال القديمة أو الجديدة».

وأكدت أن جولة المغرب الغنائية الأخيرة التي أحيتها ضمن الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، كانت من أكثر المحطات التي أثّرت فيها فنياً وإنسانياً، مضيفة أن الجمهور المغربي استقبلها بحفاوة كبيرة، وكان يطلب أغنيات تراثية محددة، بل ويحفظها عن ظهر قلب؛ ما يؤكد أن هذا الإرث حي في قلوب الناس، حتى خارج حدود مصر، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن «الحفلات في المغرب كانت كاملة العدد، ولمست فيها حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم، لدرجة أنني شعرت بأنني أمام جمهور مصري يعرف أدق تفاصيل الأغاني، ويطلب مقدمات موسيقية، ويتفاعل مع كل جملة لحنية وكأنها تُغنى لأول مرة».

وحول جديدها الغنائي، قالت مروة ناجي إنها انتهت من تسجيل أغنيات أول ألبوم رسمي لها، بعد مسيرة طويلة من الحفلات الغنائية والمشاركات الفنية، لافتة إلى أنها اختارت جميع الأغاني بعناية، لتُعبّر عن شخصيتها الفنية، وتُقدّم مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع، مشيرة إلى أن الألبوم سيتاح بشكل متدرج خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت: «الألبوم يحتوي على 12 أغنية، تم تصوير 4 منها حتى الآن، وسأبدأ في طرحها بشكل منفرد، على فترات متقاربة، وأغنية الألبوم الرئيسة سيتم طرحها قريباً، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد حمدي، وتوزيع أحمد أمين، وأعدّها من أكثر الأغاني القريبة لقلبي».

اخترت جميع أغاني الألبوم بعناية لتُعبّر عن شخصيتي الفنية

وقالت إن لديها عدداً من الأغنيات الأخرى الجاهزة منذ فترة، لكنها كانت تؤجل طرحها بسبب ظروف السوق، وعدم الاستقرار الإنتاجي، مشيرة إلى أن «الأمور الآن بدأت تتضح، وهناك فريق عمل متكامل يدعمني في تقديم الألبوم بالشكل الذي أريده وبمضامين متنوعة في الموسيقي والكلمات لمعرفة الشكل الغنائي الذي يريد الجمهور رؤيتي فيه».

وحول طريقة قياس رد فعل الجمهور على الأغنيات، قالت المطربة المصرية إنها أصبحت تقيس نجاح أعمالها بشكل مختلف، فلم يعد الحكم مبنياً فقط على رأي المحيطين بها أو الحضور الجماهيري، بل أصبحت تتابع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من خلال مقاطع الفيديو القصيرة على «تيك توك»، وأرقام المشاهدات والتفاعل، عادَّةً أن هذا هو المعيار الجديد الذي لا يمكن تجاهله.

وقالت إن منصات «السوشيال ميديا» أصبحت مؤشراً حقيقياً لقياس رواج الأغنية وتعلق الجمهور بها، وهو ما تلمسه من متابعتها المستمرة لتعليقات الناس، مؤكدة أن آراءهم ساعدتها كثيراً في فهم ما ينتظره الجمهور منها، وكيف يمكنها تطوير اختياراتها الفنية.