لبنان، كما هو معروف لدى جنابكم، بلد سيئ الحظ. بالجملة والمفرق. وكلما داويت جرحاً سال جرح. آخر أخباره أن السيدة الأميركية التي كلفت مساعدته على تطبيق القرار.
همست أمُّ محمودٍ لطفلتِها وهي تحتضنُها وسط ظلامِ غزةَ «نمنا ليلة أخرى... وهذا وحده يكفي». لم تكنِ العبارة مجردَ كلمة وردت في إحدَى الروايات التاريخية الخيالية.
يروي مسؤول أمني رفيع في لبنان أنه في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، هناك ضابط في جهاز أمني لديه مهمة واحدة لا غير وهي تجميع بيانات المسافرين (مانيفستات).
منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي جرت 5 جولات تفاوضية بين واشنطن وطهران. العقدة هي الحق في تخصيب اليورانيوم داخل إيران، فطهران تعدُّ ذلك حقّاً سيادياً، بينما.
في الوقت الذي يواجه فيه السودان حرباً داخلية شرسة، بامتدادات وتدخلات خارجية واضحة، آخرها أحداث المثلث الواقع على الحدود السودانية - الليبية المتاخمة لمصر.
عادةً تكون الحياة السياسية في أي بلد طبيعي ترجمة لأحكام الدستور بما هو نظام حياة، لكن معطيات أبرزتها أحداث الأشهر الماضية أظهرت أن لبنان لم يصل بعد إلى.
هل تريد أميركا، حقاً، أن تتخلَّى عن نعمتها كـ«مغناطيس» يجتذب عباقرة الكوكب، وتتنازل طوعاً عن توظيف مواهبهم لصالحها في عزّ معركتها الشعواء مع الصين؟ إنه لأمر.
أعرف أنه من الصعب للغاية أن يقال كلام عن السلام في زمن الحرب، وكثيراً ما سوف يكون الحديث عن؛ أولاً مبادرة السلام العربية؛ وثانياً عن العرض العربي المستمر.
نحن الآن في عصر «الثورة الصناعية الرابعة». أطلق هذا الاسم في 2016 بوصفه تعريفاً للتحول العميق الناجم عن ثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعي، وتوسع التقنيات الرقمية
تتطلع أمامك إلى خريطة العالم في كل نهار، فتبدو لك كأنها تستدعي عبارة من عبارات خالد بن الوليد، الذي لمّا أصابه المرض راح يتطلع إلى ما مضى من حياته ويقول.
عام 2007 أصدر البرتغالي الكبير خوسيه ساراماغو («نوبل» 1999) جزءاً من دفاتره بعنوان بسيط: «مفكرة». يومها كتبتُ في هذه الزاوية احتفاء بالعمل الجميل. كانت آنذاك
... إذن، نفَّذت تل أبيب وعيدها، فلم تتردد قواتها في تطويق قارب بسيط يحمل اسم «مادلين»، واعتقال النشطاء المنتمين إلى «تحالف أسطول الحرية»، الذين أبحروا من ميناء
شكَّل تنظيم أول حج في عهد الملك عبد العزيز عام 1924 تحدياً ونقطة تحول مركزية، ومثَّل بدء انتقال التعامل مع شؤون الحج من النمط التقليدي غير المنظم إلى نمط إداري
عندما جاء الرئيس الأميركي السابع والأربعون، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض، صار صاحب القرار المطلق في السياسة الأميركية، وقدم تصوراً سياسياً غير مسبوق في تاريخ
ونحن على أعتاب إكمال حرب غزة عامها الثاني، تزداد المؤشرات على كونها حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداخلية. فليس ثمة ما يدعو إلى الاستمرار فيها
ليست الحرب التجارية وحدها السبب فيما يعانيه العالم اليوم. فالتجارة ما هي إلا أحد المحاور الاقتصادية المتعددة للصراع الدولي الراهن بين القوى التقليدية والقوى
ليس مثل زميلنا الدكتور فيصل محمد صالح، أحد الكتاب في صفحات «الرأي» في «الشرق الأوسط»، مَن يزيدنا توضيحاً لهذا الذي يعيشه السودان منذ سنتين؛ من خلال منصبه
بعد التصدّع الكبير في بعض دول الإقليم ودخول الجماعات المارقة بما يُعرف بحرب الإسناد، سواء في لبنان أو اليمن، وبعد التغيير في سوريا، تدريجياً بدأ يتفوّق سؤال
ابتذل البعض تعبير «وطني» ووظفه في السجالات السياسية الحميدة وغير الحميدة، ومع ذلك هناك معنى حقيقي للكلمة تمثله المصالح الوطنية العليا لكل دولة، وتاريخ مشترك
قد يكون مفيداً، لدى تناول العلاقة بين الدول والميليشيات المسلّحة في منطقتنا، استرجاع تجربة بالغة الأهميّة في التاريخ العربيّ الحديث. إنّها تجربة الحرب الأهليّة